توجهات المقبلين على الزواج نحو التصميم الداخلي المستدام وعلاقتها بالمسؤولية البيئية

كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو استكشاف طبيعة العلاقة بين توجهات المقبلين على الزواج نحو التصميم الداخلي المستدام بمحاوره (المعرفة والوعي بالتخطيط المستدام / التفضيلات الشخصية والعوامل المؤثرة على اتخاذ القرار / التحديات والتوجهات المستقبلية) وبين المسؤولية البيئية بأبعادها (المعرفة البيئية / السلوكيات البيئية / القيم والاتجاهات البيئية).
     واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (225) من المقبلين على الزواج من مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة تم اختيارهم بطريقة عشوائية غرضية، وطبقت عليهم أدوات الدراسة المكونة من ]استمارة البيانات العامة للمقبلين على الزواج، استبيان التوجه نحو التصميم الداخلي المستدام بمحاوره استبيان المسؤولية البيئية بأبعاده “جميع أدوات الدراسة من تصميم الباحثة"[.
     وبعد تجميع هذه البيانات تم تصنيفها وتبويبها واستخدام المعاملات الإحصائية المناسبة ببرنامج تحليل الرزم الإحصائية SPSS، وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:

وجود علاقة ارتباطية دالة موجبة بين توجه المقبلين على الزواج نحو التصميم الداخلي المستدام بمحاوره (والكلي) والمسؤولية البيئية بأبعاده (والكلي)
وجود فروق دالة إحصائياً بين بعض متغيرات الدراسة (مكان السكن، الجنس، الحالة الاجتماعية) ومحاور المسؤولية البيئية والتصميم الداخلي المستدام.
وجود تباين دال إحصائياً بين بعض محاور التصميم الداخلي المستدام ومتغيرات المستوى الاجتماعي والاقتصادي (المستوى التعليمي والدخل الشهري)، بينما لا يوجد تباين دال إحصائياً مع متغير العمر والمهنة.
عدم وجود تباين دال احصائيا بين متغير المسؤولية البيئية وبعض متغيرات المستوى الاقتصادي والاجتماعي (العمر، المهنة، والدخل الشهري)، كما اتضح وجود تباين دال إحصائيا بين متغير المسؤولية البيئية والمستوى التعليمي، حيث تزداد المسؤولية مع ارتفاع المستوى التعليمي.
اختلاف نسبة المشاركة للمتغير المستقل مع المتغير التابع طبقا لأوزان معامل الانحدار ودرجة الارتباط مع المتغير التابع

  وقد قُدم من خلال الدراسة مجموعة من التوصيات والتي كان أهمها:

تنظيم برامج ارشادية وورش عمل وندوات توعوية للمقبلين على الزواج لزيادة الوعي بأهمية التصميم الداخلي المستدام.
إدخال موضوعات التصميم الداخلي المستدام في المناهج التعليمية في المدارس والجامعات، لتعزيز المعرفة البيئية لدى الشباب.